تَنْهيدة ليْس إلاّ


حِينَ يهْتَرئ نَبضي 
وأنغلق في مرآة غَيبوبة سرمدية
تستكين الاشياء من حولي ، تُحدّق بي
وأبقى أنا ألتحف دثار صمتي ،
أمارس ثَورة الأعماق باحتراف
وأزاول قساوة العذاب بامتهان

،’

مَهلا ياقارئي :
لازلت بِخير،
كل الحِكاية أن عُنق قَلبي الضيّق لايُجيد الثرثرة الساخنة لِغير الورق


×فقط×

أحاول أن أصنع من عَثراتي قفزة نَحو الأُفق ،
اسقي ذُبول الفَرح من نَزف مدادي
وأُهَدهد الرُوح صَبْرا ورِضى وثَباتا 


أُهذّبني ..
أُرَبِيني ..

أُُمْنِيَة

كَيفَما جانبتُ الحديث عنك تزهر شَوارع قريتي 
وأنفاسي المتروعة بالحنين لازالتْ تستجدي عطاء الرحيم بأشواطٍ سبعٍ أطوف فيها بديارك 
أما لهفة قلبي فتُلقمني الشوق عسلا حينا وعلقمًا حينا آخر لإنتظار طال ومنأى استمد 

*
تهتز جوانحي يا مكّة لأصوات الملبين وجوامع المعتمرين
وأضج في الدُنا بِرفيع حبل يعانق جيد السماء 


،،
مكمن الربيع أنتِ من كل البِقاع 

وموطن فرَح يتكاثف بصدري كل حين
فكم اتوق الصُبح أتنفسه من هواءك ، والخطى اخطوها على أرضك،
أحثو الماء من نبع زمزم ،وأزمل بعض شوق تهيّضت به روحي للحبيب


اللهم لاتحرمنا زيارة بيتك الحرام 

اللهم لاتحرمنا زيارة بيتك الحرام 





27/07/2013
الواحدة صبَاحاً


[إشْراقَةُ صَبَاح]


فاتنة نسمات هذا الصَباح مُفعمة بالجمال ، 
صباح كغَير الصَباحات’
صَباحٌ يلملم شعت النفوس ويُلبس الثغر ابتسامة ربيعية تروي العزائم
صباح يمد كّف البياض ويبلل أرضا يبوس 
صَباح ينادي في الآفاق جمعا :ولّى غمَام الليل...فاقبض الفَجر المبين !
....................ابنِ للقمم عليا 
......................اسعى بنفس رضيه
.........................امضِ في الحياة زهيا

أيَا شَبَابَ الأمَّة

أيا شباب الأمة
ولأنّكم عماد الحاضر وأمل المستقبل ، وضياء الدجى إذ خسف القمر ، فأنتم الأقدر إذا صحّ منكم العزم وتبلور لديكم الفكر وصقلت فيكم المواهب أن تحملوا الراية من الآباء إلى الأبناء ،
فأنتم؛
عنصر الحياة المتدفقـة ،
عنصر التضحية والفداء ،
عنصر الإقدام والعمل ،
عنصر النشاط والهمم ،
عنصر التجديد والبناء الذي تبني عليه الأمة
غدها القادم فتسجل أنقى وأنصع صفحات تاريخها...~
.
.
أيا شباب الأمة ...؛×
ثقـوا بأن نجاحكم وليـد جهودكـم،
وأن حياتكـــم من صنـع أيديكم،
وأن فشلكم ثمرة تخاذلكم وتكاسلكـم،
فلا تسوغوا الأسباب ولاتبرهنوا الحجج،
فالحياة أكثر جدية ومنطقية مـما نتخيل
.
.

أيا شباب الآمة 

دعوا عنكم 
خرافات الحظ وتمتمات اليأس 
وامضوا واسعوا في دروب الخير
،
فتشوا،ابحثوا،
حاولوا
،اكتشفوا،


ولابد أن 
تدركوا بأن الحياة أحلى بكثير ممّا نتصور

باقة ورد

غريب هو .... جميل وهو يُنحت على ملامح القلب يوما بعد يوم ، ليضيء منا غرف الروح وكهف الفؤاد.
أتعلمين؟
كنتُ أقلب صورنا مع بعض..أقصد رُوح أحرفنا لبعض ، رسائلك إلي، تلك المُحَبَّرة من الوريد إلى الوريد .
وقفت طويلا عندها هذا المساء..تماما كما في مرّتي الأولى ..كتبت لي ليلتها في عتاب رقيق جدا:
( جميل أن يخصّك أحدهم بأشياء دون الآخرين ، فقط ليثبت لك أنك بالنسبة إليه شيء مختلف ، ذهبت لتنامي ولم تتكلمي لذا سأقول :
تصبحين على خير.)

صدّقيني ، لا أحبها كلمة "شيء" حين تعبر عن "إنسان" ، لم تكوني يوما شيئا ، كنت أكبر من شيء ...كنتِ جافة في حق نفسك . وكنتُ أنا في قارة أخرى أذوب في خجلي منك.
**
تذكرين ..؟
حِين قلتُ لك :
(- أرغب في أن نتخاصم .)
أذكر جيدا كيف ثارت مشاعرك لتسأليني:
(- هل أنتِ بخير؟)
لاأظن أنني اكتفيت بالرغبة فقط بعدها ، كان أمرا يستحق التنفيذ.. ولاحقا حينَ سألتني:
(- طيب، لماذا؟)
أجبتك:
(- لكي نتصالح .)
(- إلهي ، كم أنتِ مجنونة!)
هكذا علّقت .. وهكذا تصالحنا فعلا.

**
تذكرينها ربما، الدقيقة العاشرة قبل تمام السادسة ... السادسة صباحا بتوقيت الجزائر. كانت المرة الأولى التي أكتب فيها رسالة لأحدهم في ذلك الوقت . بالمناسبة ليس ثمة أحد سواك ..فرسائلي البخيلة جدا لم تعد تكتب إلا إليك . استيقظت صبيحتها على نحيب كتم أنفاسي ..كم ترجيته أن لايكون سوى حلم مزعج سرعان ماينتهي . لكنه طال ...طال كثيرا ، وطال معه بكائي واختناقي.. فتحت عيْنَيَ بعد معاناة طويلة ومرهقة ..كنت بحاجة لأن أقرص خدي ..لكي أصدّق انتهاء كابوسي المؤلم ، كنت في أوج حاجتي لمعانقة الهواء المحبوس في غرفتي ، ولم أجد من بد سوى أن أكتب إليك :
(- جميلة هي الحياة بك، صدّقيني جميلة.)
عادة ، لاأكتب إليك مثل هذه العبارات ، لاأحبّها مني كأسلوب مباشر .
ولا أقول بعد هذا بأني ندمت بعدما أرسلتها ، ففي تلك اللحظة كنت اقصدها كما لفظتها تماما. لكن تخيلي لطريقة تلقيك لها على الجانب الآخر ، تخيلي الذي كان مدركا بأنك ستقرئينها في المرة الاولى بقهقهة صاخبة لتتأمليها لاحقا بقهقهة صامتة .. هو الذي أحرجني كثيرا .

**
- لماذا لاتردين على اتصالي؟
لا أحصيها عدد المرات التي كرّرت فيها تلك الرسالة.
وصادقة أقولها:
- لاأدري لمَ مازلت متمسكة بشيء يسمى "هاتف"...ذلك المرهق من وضع الصمت الذي سلّطته عليه منذ زمن بعيد .
فقط ،
ربما...
أو
ربما فقط ، نسيت أن أخبرك بأنني ومنذ سنوات طوال لم أقتنِ ساعة يد لي .. اقتناها هاتفي لي ، فامتننتُ له كثيرا واكتفيت به ، احتفظت به كساعة وأظنني بدأت أحتفظ به ككتاب... ولاأدري..لاأدري متى سأحتفظ به كهاتف؟.

**
بداية يومي ، حين أتلقاها منك:
(-صباح الخير على أحلى فراشة.)
ختامه حين يكون:
(- تُصبحين على خير حبيبتي )

أجمع الخَيريْن ..ادعوهما لك .

وَ.......
وأحلّق.

**

باقة ورد
#نُجُود_عَبْد_الرَّحْمَن


[...سَيِّدُ الحِكَايَة...]

أمان روحي ، ودفء يستوطن المُهج
كان غاية البحث في القصة كلها
في أحاديثهم ،، في ذكرياتهم ، في ماضيهم
ماضيهم معك أنتَ ×سيدي× سيد الحكاية
ماضيك الذي قال وداعا حينما ابتدأت حكاية عمر جديد
فلم يبقَ من الذكرى ســوَى دفتر قرن الاسمين
وصورة أبتسم كلما رأيتها ،،
يا ا ا ه ..
أفتقدك ..
..... كثيراً جداً !
أشتاقك بحجم السماء وأكبر ، رغم أنك لن تعود يوما!!
#أبي
#نجود_عبد_الرحمن


هكذا ..

هكذا بلا سبب لانحبّهم
وكذلك -ربّما- لايحبّوننا .

مزاج قلب ياصاحبي وكَفَى .
#نجود_عبد_الرحمن